نور الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الاسلام

اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بأمكانك عزيزى الزائر /عزيزتى الزائرة المشاركة فى منتدانا المجانى وإضافة كل ما هو مفيد بالنسبه لديننا الإسلامى ولكم جزيل الشكر (((((إدارة المنتدى)))))

 

 حقوق المراة من وجهة نطر علم النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امانى

امانى


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

حقوق المراة من وجهة نطر علم النفس Empty
مُساهمةموضوع: حقوق المراة من وجهة نطر علم النفس   حقوق المراة من وجهة نطر علم النفس Icon_minitimeالأربعاء 08 يوليو 2009, 14:13

اسرة ومجتمع: حقوق المرأة من وجهة نظر علم النفس الاجتماعي




د. رضا الموسوي
ان من الطبيعي الاشارة الى ان المرأة تشكل العمود الفقري للاسرة في المجتمع وهي بطبيعتها التكوينية تحتاج الى الطيبة واللين في التعامل القيمي مع الرجل.لقد اكدت جميع الشرائع السماوية على وصايا تأمر باحسان معاملتها ثم جاءت القوانين الوضعية فزادت على هذه الحقوق كثيراً وطورتها وفقاً لوجهة نظرها او فلسفتها.




ان علم النفس الاجتماعي يقسم حقوق المرأة الى قسمين وفقاً لوضعها في الاسرة وهما:
1. الجانب الاول: الحقوق العامة: وهي حقوق تشترك بها مع الذكر في اجزاء وتختص في اجزائها الاخرى منها:
أ. حق الحياة: فقد اوصت القوانين السماوية والوضعية بهذا الحق الاساسي باعتبارها مصدر الحياة فهي رمز الخصوبة والانجاب.
ب. حق التربية: ان هذا الحق ملقى على عاتق اسرتها والنتائج التي تترتب عليه تنعكس بصورة مباشرة على المجتمع سلباً وايجاباً فهي عملية غرس تظهر عندها هي الاخرى عندما تتزوج وتنجب، او تخرج من البيت الى بيت زوجها.
ان التربية عملية يراد منها تطوير السلوك ونقل العديد من المفاهيم والقيم من جيل الى اخر عن طريق التقليد والمراقبة والمحاكاة وبالتالي ايصال الاداء الى احسن حالاته.
والفتاة تبدأ بالانتباه وتقليد امها في المنزل والتدبير المنزلي والاتكيت والفعاليات الاخرى المختلفة، ويرى علماء النفس الاجتماعي ان هذه الفترة من الفترات المهمة في حياة الفتاة ويجب اتاحة الفرصة لها لتأخذ كفايتها من اللعب الذي يفرغ لديها الكثير من الشحنات الانفعالية عن طريق التعبير الحركي واللغوي من جهة ويكسبها خبرات ومهارات تفيدها عندما تكبر وتتزوج.
ج. حق التعلم: وهو من اهم الحقوق التي يجب ان تتاح للفتاة اذ انها في هذه العملية تكتسب خبرات معرفية ومهنية تحسن من ادائها ويمنحها القدرة على معرفة ماهيتها والدور الذي من الممكن ان تلعبه في المستقبل، كما ويفتح امامها مجالات الابداع التي تمتلكها مما يجعلها تشعر بالرضا عن نفسها ويعزز لديها الثقة بنفسها ويقوي شخصيتها.
ان حق المرأة بالتعلم لا ينتهي باكمال الدراسة الاولية وانما ترك المجال لها باكمال دراستها الجامعية بل وعلى اهل (الزوج) حثها قدر الامكان وتشجيعها للمضي في هذا الامر لان تعليم المرأة يعني تعليم اجيال متعددة.
د. حق اختيار الزوج: فاذا ما رأت المرأة ان رجلاً ما يكون مناسباً لها لتكمل معه حياتها فعلى الاهل تقديم العون لها وتحقيق هذه الرغبة اذا توافرت الشروط المنطقية لهذا الاختيار، اما اذا رأى الاهل ان هذا الرجل لا يحقق لها ابسط ما هو مطلوب من الرجال تقديمه للنساء فعليهم اقناع ابنتهم بالادلة وعدم الضغط عليها او اكراهها بالزواج ممن لا تريد الارتباط به.
ان التشكيك بقدرة المرأة في اختيار من تراه مناسباً له اثار سلبية على شخصيتها وكذلك اكراهها على الزواج بمن لا تريد له اثار نفسية سيئة وآثار اجتماعية لا تحمد عقباها اقلها ضرراً الانفصال وما يترتب عليه من نتائج سيئة الصيت على سمعة المرأة ونفسيتها، اذ يشعرها بالانكسار الى جانب الاثار الاجتماعية والنفسية التي تقع تبعاتها على الاولاد بعد ان يصبحوا بعيدين عن احد الوالدين او كليهما.
اما الجانب الثاني من حقوق المرأة: فيتعلق بالحقوق الى تقع على عاتق الزوج بعد الزواج. ان المرأة في هذه المرحلة الانتقالية الفائقة الاهمية تحتاج الى جملة من الترتيبات التي تعد من الحقوق وان اختلفت نظرة الناس لها ومن اهمها:
أ: المهر: فهو كحاصل تحصيل لا يرى فيه ثمناً للمرأة وانما تحقيق لذاتها فمقدمه يترتب عليه تأثيث منزل لها وهو وان بسط فانه يمنحها نوع من الراحة النفسية والاستقلالية، اما المؤخر فهو الاخر قد يمنحها الشعور بانها مسنودة اذا تعرضت لمشكلة الطلاق او ما شابه.
ب: الانفاق على الزوجة: وهو امر شرعي ووضعي سواء الانفاق على البيت او الاولاد فالزوجة وان كانت تعمل خارج البيت كموظفة فانها غير ملزمة بالانفاق على البيت وبامكانها شرعاً التبرع براتبها الى والدتها او والدها ولهذا فان الانفاق من جانب الرجل ما دام قادراً على ذلك يعد امراً بالغ الاهمية من النواحي النفسية والاجتماعية اذ يشعر الزوجة بنوع من الاستقرار النفسي ويشعر الزوج بمكانته الاجتماعية ويعزز احترامه من قبل الزوجة والاولاد.
ج: حق مشاركتها الرأي: في كثير من القضايا التي تخص المنزل والاسرة وبعض القضايا التي تخص الزوج نفسه.
ان مثل هذه الامور تعزز عند المرأة الشعور باهميتها ويجعلها فعالة في كثير من الامور الاجتماعية في البيت والعمل.
د. مساعدتها في بعض الامور المنزلية البسيطة: هو الاخر يشعرها بمحبوبيتها لدى الزوج ويعزز الجوانب الايجابية في شخصيتها.
و: الرعاية النفسية: وعدم ايذائها واستخدام العنف ضدها.
ز: اشباع الحاجات الزوجية: وهو امر مهم في حفظ التوازن لديها والحفاظ عليها من الوقوع في متاهات نفسية قد تولد لديها نوعاً من الحرمان الجنسي والوقوع فيما لا تحمد عقباه.
ح: حق الامومة: الذي يعد امراً غريزياً لدى كل النساء الا ان بعض الامور الاجتماعية المرتبطة بالرجل مادياً او لحسابات اخرى تجعله يؤجل مسألة الانجاب الى اشعار اخر مما يؤثر في نفسيتها ويجعلها تعاني من حرمان الشعور بالانوثة الكاملة والامومة وله جوانب اجتماعية اهمها شعور المرأة بانها اثرت المجتمع والحياة بما يساعد على استمرارها، وان هنالك من سيرعاها مستقبلاً في شيخوختها.
ط: حق رعايتها اثناء المرض بسيطاً كان ام عضالاً: فوجود الزوج الى جانب الزوجة واهتمامه الزائد يجعلها تشعر بالراحة النفسية التي تتعزز لديها لتصبح امراً ايجابياً يعجل من حالات الشفاء، بالاضافة الى الجانب الاجتماعي له المتمثل في المشاركة الزوجية.
ي: حق معاملة اهلها باحسان واحترام: الذي يعد حقاً شرعياً كون الزواج يهدف الى التعارف والتواد والالفة والمودة اجتماعياً ونفسياً لانه يشعر الزوجة باحترامها ويعزز من الروح المعنوية لديها وانعكاسه ايجابياً على شخصيتها.
تبقى هذه الامور من واجبات الزوجة على زوجها ما دامت على ذمته اما حدث ما يكدر صفو العلاقة الزوجية ولم يتمكن الطرفان من البقاء وحدث الطلاق والتفريق فتبقى ثمة حقوق للمرأة على الرجل عليه الايفاء بها منها نفقة ما بعد الطلاق اذا ما كان له الاولاد خاصة ووقعت حضانتهم على عاتقها. ان الانفاق على الحاضنة هو الاخر امر شرعي له جوانب ايجابية على المستويات النفسية والاجتماعية اذ يبقى هذا الامر على علاقته بأطفاله المحضونين ويصون كرامتهم واعتباراتهم لدى اهل المطلقة ولديها هي الاخرى فبهذه الحالة لن تتعرض للعوز من اجل اعالتهم حتى وان كانت موظفة ولديها ما يعيلها.بعد ذلك يأتي جانب انساني بظاهره الا انه يحمل في طياته جوانب نفسية واجتماعية الا وهو ترك حرية زيارة الاولاد لامهم المطلقة اذا ما انتهت فترة حضانتهم بأية طريقة زمنية او عندما تتزوج الام برجل اخر، لان مثل هذه الامور تجعل المرأة تشعر بأهميتها من قبل اولادها وبأهميتها الاجتماعية وعدم كونها غير مرغوب بها مما يؤثر في تعاملها مع المجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقوق المراة من وجهة نطر علم النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق المرأة المسلمة
» الفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس
» حق المراة فى التعليم
» حق المراة فى الميراث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الاسلام :: المرأة المسلمة-
انتقل الى: